قال الناخب الوطني وليد الركراكي إنه يتحمل كامل المسؤولية في الإخفاق، الذي عرفه أسود الأطلس بكأس إفريقيا للأمم، مؤكدا بأن الطاقم التقني أدرك أيضا سبب الإخفاق.
وقال الناخب الوطني: “درت الغلط في كأس إفريقيا وأتحمل المسؤولية في إختياراتي البشرية وحتى الطاقم التقني يدرك ذلك، وبالتالي سأتعلم من هذه الأخطاء مستقبلا ولن تتكرر”.
واعترف وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني بسلسلة من الأخطاء التي قال أنه يتحمل مسؤوليتها مع الطاقم المساعد له، بدأت من الاختيارات التي قال أنه لم يعتقد أن تفاصيل جانبية أثرت فيها وأدت بالنهاية إلى خروج المنتخب المغربي من كاس أمم افريقيا التي نظمت في الكوت ديفوار.
وقال الركراكي في لقاء تلفزيوني خاص مع قناة الرياضية، إنه أخطأ عندما خاطب لاعب منتخب الكونغو الديمقراطية شانسيل بيمبا في نهاية المياراة التي جمعته بالمنتخب المغربي، مشيرا إلى أنه ايضا ‘‘يخطىء ويتعلم‘‘ وأنه كان من الأحدر أن لا يدخل معه في أي تلاسن تم تفسيره فيما بعد بطريقة خاطئة، وكاد أن يؤدي إلى نتائج كارثية لولا تدارك لجنة الانضباط في الاتحاد القراري لقرارها الأول، وأسقطت عقوبة التوقيف في حقه. وقال الركراكي أنه أخطأ لأنه كان من المفروض أن يحمي لاعبيه والمنتخب من ضغط غير مبرر بالمرة.