الركراكي أجاب على كل الأسئلة.. ماذا تريدون بعد ذلك؟

1024

 

في خرجته الإعلامية مع قناة الرياضية ، أجاب وليد الركراكي على كل التساؤلات التي يمكن أن يطرحها المتتبع للشأن الكروي ببلادنا.
اعترف مدرب أسود الأطلس بالأخطاء التي يمكن قد ارتكبها في تدبيره للتشكيل و للمباريات وحتى تعامله مع مجريات المواجهات أو ما أحاط بها من أحداث.
لكن يبقى التساؤل وبكل موضوعية و عقلانية ماذا يريد البعض من الركراكي ؟

هل أضحى رأس ” لافوكا ” مطلوبا من بعض الأشخاص الذين لا يعجبهم العجب ولا الصوم في رجب !!!
للأمانة كان الركراكي واضحا صريحا قبل الكان وبعده .
فكأس إفريقيا ليست سهلة المنال و لا يسيرة الحال ، و اسألوا السابقين من ركبوا صهوة المنتخب المغربي .وفشلوا في أول اختبار .

وقالها الركراكي بصريح العبارة :” الدراري باغيين الكأس ، بالرغم من صعوبة البطولة القارية ” .
في رده وبكل موضوعية عن الاخفاق ، تحمل الناخب الوطني مسؤوليته ، ودافع عن قناعته ،،، وفي هذا السياق نتساءل بدورنا ما يريد البعض من المحللين والتقاد..؟؟؟ هل يرغبون في وضع اليد على العجين ، و فك هذا الاستقصاء الذي تعرفه كرة القدم المغربية ، وفي هذا الباب نقول مرحبا ، هاتوا برهانكم . ماذاا أنتم فاعلون ؟
ولنكن واصحين ، ففي هذه الفترة نحن محتاجون لرص الصفوف واستشراف المستقبل القريب ..
حيث تنتظرنا رهانات كبيرة واستحقاقات دولية استثنائية ..
رجاءا ..لا تنظروا للمنتخب الوطني لمجرد أن وليد الركراكي هو مدرب أسود الأطلس ، مع الاختلاف معه أو الاتفاق مع اختيلرته وٱرائه..
بل انظروا للفريق الوطني الذي أدخل الفرحة لقلوب المغاربة وللشعوب الإفريقية والعربية ، في فترة لم يتوقعها كل ” الحالمون ” بملحمة جعلت الكل يهتف باسم المغرب .