لحسن الهلالي :” الجامعة تقوم بمجهودات متواصلة لحضور الأبطال المغاربة في المحافل العالمية”

322

 

 

أكد لحسن الهلالي رئيس لجنة الاحتراف بالجامعة الملكية المغربي لرياضات الكيك بوكسينغ المواي طاي، أن المغرب حقق إنجازا كبيرا ببطولة العالم باليونان .
وأشاد لحسن الهلالي بالمجهودات المتميزة التي بذلها الأبطال لتحقيق نتائج متميزة في هذه التظاهرة بإشراف من الاتحاد الدولي للعبة.
وأعتبر المسؤول التقني أن نيل المغرب هذه الميداليات يعد إنجازا مهما في هاته الفئة، وهو تكريس للعمل القاعدة للجامعة والإدارة التقنية الوطنية ولمكونات المنتخب المغربي .
وهو تأكيد أيضا لما حققه المنتخب المغربي باحتلاله الرتبة الثانية ببانكوك.
وأعرب لحسن الهلالي عن استغرابه لبعض الأصوات التي تشكك في اختيارات الإدارة التقنية، وشدد على أن الأبطال والعناصر الوطنية يتم اختيارهم بمعايير دقيقة وفق رؤية استراتيجية محكمة.
وتابع رئيس لجنة الاحتراف لرياضات الكيك بوكسينغ المواي طاي، أن المغرب حقق إنجازا كبيرا ببطولة العالم باليونان .
و قال الهلالي في تصريح خص به موقع msport.ma , أن البطولة تنظم في ظروف صعبة باعتبار السياق الزمني الذي تجري فيه ، لأنها تنظم كل سنة . ومن الصعب التحضير لمنتخب وطني في هذا الإطار .
لكن الأبطال و الطاقم التقني حققوا الأهم و تمكنوا من تشكيل منتخب رفع الراية الوطنية في هذا المحفل العالمي .
وأضاف رئيس لجنة الاحتراف : ” العنصر النسوي حقق ثلاث ميداليات ذهبية وفضية جعلت المنتخب المغربي في مصاف المنتخبات العالمية في رياضة المواي طاي .
وأضاف :” المغرب حاول الحفاظ على تصنيفه الدولي وهو ما تأتي له بفضل العمل الاستثنائي للإدارة التقنية الوطنية و للأبطال المغاربة .
وشدد لحسن الهلالي على الاكراهات التي ترافق حضور المغرب في هكذا بطولات ، حيث لا يمكن المشاركة في كل الفئات .واقتصر الأمر في الذكور على ثلاث أبطال. في أوزان محددة على أن يتم ضمان حضور العناصر الوطنية في منافسات قادمة .
وكشف الهلالي على أن المغرب حقق اللقب الافريقي والمتوسطي والطموح هو نيل بطولات أخرى تكرس تفوق أبطال المملكة المغربية في المجال .
وأعتبر المسؤول التقني أن نيل المغرب لميداليات متنوعة يعد إنجازا مهما في هاته الفئة، وهو تكريس للعمل القاعدة للجامعة والإدارة التقنية الوطنية وللمكونات المنتخب المغربي .
وهو تأكيد أيضا لما حققه v المغربي باحتلاله الرتبة الأولى بتركيا و الثانية شهر ماي الماضي ببانكوك..
والأهم بحسب لحسن الهلالي هو المستوى التقني المرتفع للأبطال المغاربة في رياضة المواي طاي .يؤكد على المجهودات المتواصلة لجميع المكونات .
واعترف رئيس لجنة الاحتراف أن الامكانيات المادية تبقى محدودة ، ورغم ذلك فالجامعة تعمل بمنهجية الأهداف تبعا للوسائل المتاحة و تشارك بالأوزان المرشحة للصعود للبوديوم عبر تدبير الموارد البشرية و الامكانيات المادية المتوفرة في أفق الرفع من المنح و الدعم .
و كشف رئيس لجنة الاحتراف على أن الاستحقاق القادم هو بطولة العالم للشبان للكي وان بهنغاريا و بطولة العالم للشبان بالتايلاند وكذلك بطولة إفريقيا المؤهلة لبطولة العالم للكيك بوكسينغ.
واختتم لحسن تصريحه قائلا : الجامعة تحاول تغطية تكاليف ومصاريف هذه البطولات بحكامة وتدبير عقلاني لضمان مشاركة الأبطال المغاربة في كل المنافسات العالمية و عزف النشيد المغربي.