فريق المستقبل الرياضي السلاوي لكرة السلة يكافح من أجل قاعات تدريب لفئة الأمل

65

 

 

في مدينة سلا، حيث ينبض قلب الرياضة الشعبية بحيوية الشباب وحماسهم، يواجه فريق المستقبل الرياضي السلاوي لكرة السلة تحديات كبيرة تهدد مسيرة تطوير المواهب الشابة، خصوصاً لفئة الأمل (تحت 19 سنة). المشكلة الأساسية التي تعيق الفريق ليست نقص الطاقات أو الرغبة، بل غياب قاعات تدريب ثابتة ومجهزة تسمح لهم بالتدريب بجدية و انتظام.

على مدار سنوات، ظل الفريق يعاني من عدم توفر حصص تدريبية منتظمة في داخل القاعات الرياضية بالمدينة، مما يجبر اللاعبين وىالمدربين على التكيف مع ظروف غير ملائمة، بين ملاعب في الهواء الطلق أو التنقل إلى البحث عن القاعات الرياضية بمدينة الرباط. هذا الوضع لا يؤثر فقط على جودة التدريب بل يهدر حماس اللاعبين و يعطل الخطط المستقبلية لبناء فريق قوي قادر على المنافسة و تمثيل المدينة على المستوى الوطني.

ومن الطبيعي أن شباب مدينة سلا سواسية في استغلال المنشآت الرياضية بالمدينة، في هذا السياق، يوجه فريق المستقبل الرياضي السلاوي لكرة السلة نداءً عاجلاً إلى السيد العامل لمدينة سلا، آملاً أن يتدخل بحكم سلطته و مسؤوليته المحلية لتوفير حل دائم ومستدام لهذه الأزمة. الفريق يطالب بتخصيص أوقات تدريب أسبوعية ثابتة في القاعات الرياضية، واعتباره شريكاً أساسياً في تطوير الرياضة المحلية.
إن دعم الشباب عن طريق الرياضة هي استثمار في بناء الإنسان و صقل قدرات الجيل القادم، وهو مفتاح حقيقي لمستقبل أفضل .
و في تصريح للسيد زكرياء السبيطي، رئيس فريق المستقبل الرياضي السلاوي لكرة السلة :
“نحن نعيش تحدياً حقيقياً بسبب قلة الحصص التدريبية داخل القاعات الرياضية المخصصة لفئة الكبار، اما فئة الامل فلم نجد لهم لحد الساعة مكانا للتدريب رغم تواصلنا مع البعض بطريقة ودية. هذا النقص يحول دون توفير بيئة تدريبية محفزة ومستقرة، و استغرب كيف يمكن أن مسؤولا يعقد شراكة استغلال احدى القاعات الرياضية و هو يعلم انه سيحرم العشرات الاخرين من اللاعبين ، فالمنشات الرياضية هي ملكية عمومية و يجب أن تستغل بطريقة عادلة.
و لذلك نناشد السيد العامل التدخل الفوري لتخصيص حصص تدريبية منتظمة تتيح لنا العمل بفعالية. نحن مستعدون للتعاون الكامل مع الجهات المختصة، واثقون بأن الرياضة عندما تحظى بالدعم المناسب تكون قوة للتغيير الإيجابي.”