الهيب هوب والبريك دانس / رياضة أولمبية و شراكة مؤسساتية

87

 

بعيدا عن الجدل الذي خلفته مراسلة وزارية حول تكوين أساتذة التربية البدنية في الهيب هوب والبريكينغ ، يجب توضيح بعض الأمور الخفية والتي غابت عن البعض في هذا الإطار . أو من تجاهلها عمدا ..بحثا عن نقاش هامشي .
ويجب التذكير أن رياضة الهيب هوب والبريك دانس نال بها أبطال ميداليات في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس . شكلت فرصة للعديد من كل أنحاء العالم في الاندماج الاجتماعي ، خصوصا لدى شباب الأحياء ومدن وحواضر الهامش.
فكيف لنا أن نكتشف مواهب في هذه الرياضة التي أضحت أولمبية ؟ دون تفعيل وتنزيل مضامين الاتفاقية الموقعة في هذا الجانب .
مع ضرورة الإشارة لمن يهمه أمر هذا الجدل العقيم ، أن هناك شراكة واتفاقية مؤسساتية بين الوزارة والجامعة الوصية وهناك توجه استراتيجي من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لدعم قدرات أساتذة التربية البدنية في كل الأنواع الرباضية .


وهناك أيضا بطولات وطنية مدرسية في هذا النوع الرياضي التعبيري .
وإدراج البريك دانس والهيب هوب كرياضة تنافسية فنية ، جاء استجابة لتلبية لميولات ورغبات التلاميذ لممارستها في فضاء مؤطر داخل أسوار المدرسة
لقد ولى زمن الممارسة الرياضية الكلاسيكية .
فالمدرسة مشتل المواهب في القراءة والموسيقى والفن . من أجل مدرسة رائدة ومنفتحة …
رجاء افتحوا عقولكم ،، واتركوا شباب الوطن ينفتح نحو عالم أضحى متغيرا ومتجددا ..