شهدت المحطة الثانية من الدورة الرابعة عشرة من الدوري الملكي المغربي 2025، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة 26 شتنبر، أول أبرز لحظاتها الكبرى على الحلبة العريقة بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة بدار السلام بالرباط، مقر الجامعة الملكية المغربية للفروسية، وذلك من خلال إقامة الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة.
وتوج بهذه الجائزة، الفارس السعودي عبد الرحمان الراجحي، ممتطيا الفرس “هارتبيت دبليو”، الذي تمكن من التفوق في المباراة التي جرت على مرحلتين، بعد أن قطع المطاف بدون خطأ في زمن قدره 41 ثانية وجزئين من المائة خلال المرحلة الثانية، متقدما على مواطنه عبد الله الشربتلي رفقة الفرس “ألامو” ،الذي قطع المطاف أيضا بدون خطأ في ظرف 41 ثانية و60 جزءمن المائة ، فيما احتل الفارس السويسري إدوارد شميتز، ممتطيا الفرس “كونو” المركز الثالث بدون خطأ وبتوقيت قدره 42 ثانية و42 جزءا من المائة.
وفي ختام هذه المباراة، أشرفت الشريفة للا سمية الوزاني، على تسليم الجوائز للفارس الفائز وبقية الفرسان الذين احتلوا المراتب الأربع الموالية.
نتائج هذه المباراة:
عبد الرحمان الراجحي (السعودية) رفقة الفرس Heartbeat Wخلال مدة زمنية قدرها 41.02
عبد الله الشربتلي (السعودية) رفقة الفرس Alamo خلال مدة زمنية قدرها 41.60
إدوارد شميتز (سويسرا) رفقة الفرس Quno خلال مدة زمنية قدرها 42.42
سوزان فيتزباتريك (إيرلندا) رفقة الفرس Lovely Stassi PS خلال مدة زمنية قدرها 44.35
غيوم باتييا (فرنسا) رفقة الفرس Quistria du Bois خلال مدة زمنية قدرها 46.81.
وقال عبد الرحمان الراجحي بمناسبة تتويج “إن هذا الانتصار هو للفروسية العربية جمعاء، وليس للسعودية فقط (..) في المغرب، شعرنا أننا نتبارى على أرضنا وبين جمهورنا، وذلك كان له وقع كبير علينا”. مؤكدا أن “التنظيم رائع والأجواء ممتعة. نحن فخورون كعرب بوجود بطولة من قبيل الدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز، المؤهلة لكأس العالم”، مشيدا بثقافة الفروسية في المغرب وبالجمهور الذي وصفه بأنه “يخبر في هذا الرياضة ويساعد الفرسان على التركيز خلال مجريات المسابقة”.
وكان الفارس المغربي الغالي بوقاع رفقة فرسه A Kyss ، حل في المركز السادس، حيث قدم في الجولة الأولى مسارا مثالياً في 76.00 ثانية، بينما كان الأسرع في الجولة الثانية بتوقيت 40.48 ثانية، غير أنه حصل على أربع نقاط جزاء عند الحاجز الأخير. وللتذكير، فقد سبق للغالي بوقاع أن فاز بهذه الجائزة الكبرى سنة 2022، مؤكداً مرة أخرى موهبته واستمراريته على هذا المضمار.