صرح الناخب الوطني هشام الدكيك بعد نهاية مشوار المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة في منافسات كأس العالم أوزبكستان قائلا أن “الخروج من المونديال كانت معه دروس، إذ يجب العمل على لعب المباريات بمثل هاته التنافسية التي لعب بها المنتخب الوطني اليوم أمام البرازيل”.
وأكد هشام الدكيك أن عامل التجربة كان مؤثرا على المنتخب المغربي، خاصة وأن هناك بعض اللاعبين أول مرة يلعبون في بطولة كأس العالم، مع كثرة الإصابات التي عانى منها الأسود، إلى جانب العياء في ظل يومي الراحة التي توفر عليها المغرب في مقابل خمس أيام للمنتخب الخصم.
ونوه هشام الدكيك بأداء الكتيبة الوطنية في منافسات كأس العالم خاصة في مباراة ربع النهائي أمام البرازيل والتي اعتبر فيها أداء المنتخب المغربي أداء متميزا، إضافة إلى أن منتخب المغربي بقي مع ثماني منتخبات قوية، في ظل إقصاء مجموعة من المنتخبات الكبيرة في الأدوار الماضية.
للإشارة فالمنتخب المغربي أنهى مشواره في مونديال أوزبكستان بعد هزيمته اليوم أمام منتخب البرازيل بثلاثة أهداف لهدف.