مرسى ماروك” مؤسسة مواطنة ورافعة أساسية في تنمية رياضة الجيدو بالمغرب

192

 

 

تعتبر ” مرسى ماروك ” من بين المؤسسات المواطنة التي تعهدت بدعم الرياضة المغربية في إطار انخراط جميع الفعاليات في التنمية البشرية والاقتصادية تفعيلا للسياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،في المجال الرياضي، باعتباره رافعة للإقلاع التنموي وتأطير المواهب الشاب.

وفي هذا الإطار تُعد مؤسسة “مرسى ماروك” نموذجًا يُحتذى به في دعم القطاع الرياضي، حيث تولي اهتمامًا كبيرًا للرياضات الفردية مثل الجيدو.
وفي هذا السياق عملت مؤسسة” مرسى ماروك ” على احتضان نادي كودوكان للجيدو بالدار البيضاء، أحد أبرز الأندية الرائدة في تكوين أبطال بارزين يعززون المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية. وتأتي هذه المبادرة لتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير الرياضة المغربية.

وتعمل العديد من المؤسسات المواطنة على دعم مختلف الرياضات الفردية والجماعية، مساهمةً في النهوض بالمجال الرياضي وتمكين الأندية والجمعيات من تحسين أداء الرياضيين والاستعداد الجيد للمنافسات الوطنية والدولية.
ويبذل نادي كودوكان للجيدو بالعاصمة الاقتصادية جهودًا استثنائية لتوفير بيئة مثالية لتطوير المواهب الرياضية. تحت إشراف الأستاذ و الخبير عبد الواحد الشانت ، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة.

وتتمثل هذه الجهود في توفير التكوين اللازم والدعم المطلوب لتفريخ جيل جديد من الأبطال الذين يمثلون المغرب في الساحات الرياضية الجهوية الوطنية والدولية.

وقد انعكس دعم “مرسى ماروك” إيجابيًا على أداء أبطال النادي، في كل الفئات العمرية ، حيث ظهر هذا جليًا في تألق لاعبين مثل شيماء بوكوس، التي أثبتت جدارتها في البطولة الوطنية المدرسية. ويتوقع أن تحقق نتائج متميزة في المستقبل بفضل الدعم المتواصل من مكونات النادي، والذي يتميز بتسيير احترافي وكفاءة عالية تحت إشراف الأستاذ و الخبير عبد الواحد الشانت، الذي يعتبر رمزًا للرؤية الاستراتيجية والإدارة الحكيمة في تطوير رياضة الجيدو وفنون الحرب بالمغرب.

إن احتضان “مرسى ماروك” لهذا النادي يُبرز دور المؤسسات المواطنة في تعزيز الرياضة الوطنية، ويؤكد على أهمية الشراكة بين القطاع الرياضي والمؤسسات الاقتصادية في بناء مستقبل مشرق للأبطال المغاربة.