وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رسالة إعذار إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة، تنفيذا للفصل 31 من قانون التربية البدنية والرياضة 30- 09، إثر الحالة المزرية والفراغ القانوني الذي تعيشه هذه الرياضة وينص الفصل 31 على مايلي :“في حالة ارتكاب الجامعة خرقا خطيرا لأنظمتها الأساسية أو إخلالها بالتشريعات أو بالنظم التي تسري عليها أو إذا أصبح سير الجامعة أو نشاطها مضرا بالنشاط الرياضي المعني، يوجه إنذار إلى الجهاز الإداري المعني، لتصحيح الوضعية موضوع الإعذار في أجل لا يتعدى ثلاثة أسابيع.وفي حالة عدم الاستجابة يجوز للإدارة حل جهاز إدارة الجامعة المعنية أو اتخاذ الإجراءات اللازمة لمصلحة النشاط الرياضي المعني ولاسيما تعيين لجنة مؤقتة تناط بها مأمورية تولي إدارة الجامعة إلى حين انعقاد الجمع العام الذي تحدد اللجنة المؤقتة تاريخه في أجل أقصاه ثلاثة أشهر من تاريخ حل جهاز إدارة الجامعة المعنية. “
يذكر أن مطالب معضم أندية كرة الطاولة قد طالبت بمحاسبة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة على الخروقات التسييرية والتدبيرية التي طبعت ولاياته الثلاث على رأس جامعة كرة الطاولة .
فالرجل الذي يقبع على كرسي الرئاسة مدة 17 سنة لايزال جاثما على هذا النوع الرياضي ضد في رغبة كل الجمعيات والأندية الوطنية ، بل أكثر من ذلك قام بتجميد و معاقبة رؤساء أندية مرجعية وتاريخية في اللعبة لأنهم فقط يطالبون بالتغيير وتجديد دماء هذه الرياضة التي تعيش وضعا مأساويا، في ظل فراغ المنافسات وسوء تنظيم البطولات على قلتها .
وسبق لرئيس الجمعية المغربية لقدماء لاعبي كرة الطاولة Amap قد كشف لموقع msport أن كرة الطاولة الوطنية تعيش مأساة حقيقية بفعل تعنث رئيس الجامعة الذي فقد الشرعية القانونية ولا يحق له الاستمرار في رئاسة الجامعة.
وقال مولاي نجيم أن الأندية الوطنية شكلت تنسيقية لنوادي كرة الطاولة ، وراسلت السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ورافقت مراسلتها بالعديد من الخروقات التنظيمية والقانونية لرئيس الجامعة حيث لم يعقد الجموع العام للجامعة منذ 2019 , وكذا الجموع العامة لاغلبية العصب الجهوية في خرق سافر للقوانين المنظمة .
وأضاف رئيس الجمعية المغربية لكرة الطاولة ، أن رئيس الجامعة المنتهية ولايته فاقد للشرعية وأن الأندية تطالب بالمحاسبة ، و مراجعة كل المعاملات المالية تنزيلا للشفافية و ربط المسؤواية بالمحاسبة .
أما في الجانب الرياضي فحدث ولا حرج ، فليس هناك أي بطولات ولا مشاركات والرياضيون يعانون كثيرا ، يكفي أن نقول بأن المغرب لم يتأهل مند 1992 للألعاب الأولمبية . وكان تنسيقية نوادي كرة الطاولة قد راسلت الاتحاد الدولي لكرة الطاولة و الاتحاد العربي فضلا عن الاتحاد الافريقي للعبة . كما لجأت بدعوة قضائية مما دفع الوزارة الوصية للتدخل وبدء محاسبة رئيس الجامعة الذي استتفذ كل صلاحياته ، والتعجيل بكشف الحساب و إعلان لجنة مؤقتة لتسيير الجامعة وإنصاف هذه الرياضة.