جامعة كرة السلة تواصل مسار برنامج المنافسات .. وإعادة الكرة البرتقالية لتوهجها

235

 

تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة مسار برمجة المنافسات المسطرة في رزنامة الموسم الرياضي الحالي ..وهو مسار تم تحديده بدراسة و شراكة بين كل الفاعلين في منظومة كرة السلة من أندية وجمعيات وعصب جهوية و شركاء إعلاميين المساهمين في نقل أطوار المباريات سواء البطولة أو كأس العرش.

وبحسب مصدر مسؤول من الجامعة، فالمكتب المديري برئاسة السيد مصطفى أوراش منذ انتخابه وتوليه قيادة كرة السلة ، اعتمد على سياسة التشاور والتنسيق بين جميع الفعاليات ، قصد استعادة الكرة البرتقالية لبريقها .وهذا تجلى في الزخم الجماهيري التي تعرفه كل مباريات البطولة وكأس العرش .
وأضاف المسؤول ذاته ، أن الجامعة نجحت في تفعيل أغلب الأهداف المخطط لها في الجموع العامة و كذا اللقاءات التواصلية بين الأندية .
ونجح مصطفى أوراش في لم شمل منظومة كرة السلة متجاوزا كل الخلافات و المشاكل التي فرملت مشوار كرة السلة على مستوى الممارسة .

وبحسب ماقاله مصطفى أوراش في الجمع العام الذي انعقد بمراكش، فرئيس الجامعة حريص على مصلحة الجميع بدون استثناء .. سواء من صوت له أو عارضه قبل ذلك، وهو ما أعطى المكتب المديري دفعة قوية ذوبت جليد الخلافات التي أصبحت من الماضي ، و أعطت لسرعة العمل نفسا جديدا ومتجددا بانخراط الكل رغبة في إنجاح استراتيجة الجامعة التي تجعل النادي والعصب في صلب الرقي بالممارسة وتطويرها.
ويبقى العامل المادي مهم في هذه العملية ، فالامكانيات المادية محدد أساسي لتنزيل وتطوير الفرق والأندية لذلك فالبحث عن مستشهربن و مستثمرين يبقى أمر أساسي ، وهذا معطى تشترك فيه الجامعة والجهات المانحة والمنتخبين و المجتمع المدني.

ولا يمكن إغفال التكوين المستمر الذي راهنت عليه الجامعة والإدارة التقنية الوطنية لمواكبة مستجدات كرة السلة الدولية وتحسين كفاءات الأطر والمدربين.
حيث تمت برمجة دورات تكوينية لمختلف الفئات اللاعبين الدوليين السابقين وأيضا الممارسين .
وفي سياق هذه الديناميكية ، أعلنت الجامعة الملكية لكرة السلة عن موعد المباراة النهائية ضمن بطولة كأس العرش لكرة السلة النسوية التي ستجمع فريق الكوكب المراكشي بفريق مجد طنجة.
ولدى الذكور ، يواجه فريق المغرب الفاسي جمعية سلا في نهائي يسترجع معه المغاربة ذكريات تاريخية الفريقين مرجعيين في كرة السلة .
وتم تحديد تاريخ نهائي الكأس الفضية الغالية يوم 8 يونيو بقاعة ابن ياسين بالعاصمة الرباط ..
وهي القاعة التي أصبحت بمواصفات عالمية بعد تأهيلها و إصلاحها لتكون مسرحا لنهائي كأس العرش .