تتواصل صحوة الريكبي المغربي و يتواصل معه العمل المتميز للجامعة الملكية المغربية للريكبي التي تسلحت بالعمل التشاركي و المؤسساتي على جميع المستويات من الهيكلة الإدارية والتقنية .
وبعد تتويج المنتخب المغربي السباعي بالبطولة العربية التي احتضنتها المملكة العربية السعودية، و نجاح المغرب في العودة للاتحاد الافريقي والدولي وتكسير جمود دام سنوات.
فتحت الجامعة الوصية ورشا مهما ألا وهو المنتخب المغربي، حيث بدأ العمل من أوروبا وبالضبط من فرنسا حيث تم تنظيم تجمع انتقائي للاعبين المغاربة الممارسين بأوروبا.
وكانت الجامعة الملكية المغربية للريكبي قد نظمت تجمعا انتقائيا مماثلا لفائدة ممارسي رياضة الريكبي خارج أرض الوطن وبالضبط بمدينة اوجن الفرنسية بين 26 و30 يونيو الماضي.
وهو التربص الذي عرف نجاحا باهر ، أشر على بداية جيدة ومتجددة للريكبي المغربي وانفتاحه الدائم على مغاربة الخارج .
وفي السياق ذاته، وتحضيرا لبطولة إفريقيا والتي ستحتصنها بلادنا، نظمت الجامعة الملكية المغربية للريكبي بتنسيق مع الإدارة التقنية تجمعا انتقائيا مخصص للاعبين المحليين الممارسين بالبطولة الوطنية .
وكان الهدف من هذين التجمعين اختيار اجود اللاعبين الدوليين الذين سيشكلون المنتخب المغربي للربكبي الذي سيشارك في منافسات كأس إفريقيا عن المجموعة (ب و س ) المؤهلة لكأس إفريقيا الخاصة بالمجموعة الأولى ، والتي ستنظم في الفترة مابين 7 و17 أكتوبر 2024 بمدينتي وجدة والسعيدية.
وبالمناسبة عبر السيد هشام أوبجا رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي عن سعادته بالأجواء الرائعة التي سادت المعسكر الانتقائي للمنتخب الوطني المغربي للريكبي بمعهد مولاي رشيد بسلا ، مبرزا المجهودات الكبيرة التي يقوم بها الطاقم التقني بقيادة المدرب قويدر كاسمي بهدف إعداد منتخب مغربي قوي ومتماسك وقادر على المنافسة من أجل تشريف الريكبي المغربي .