بالصور ..التبوريدة في الجهة الشرقية … توهج وتألق بفضل تظافر جهود المربين والفرسان

256

 

شهدت الفترة الأخيرة في ميدان التبوريدة تألقا كبيرا لسربات الجهة الشرقية التي أكدت حضورا مشرفا في كل المحافل والبطولات الإقليمية والجهوية والوطنية.
وبحسب المختصين يرجع هذا التوهج لتظافر جهود المربين و السربات و الفرسان وطبعا لمقدمين الذين أضحوا نجوما يسطعون في سماء هذا الفن التاريخي الثراثي المغربي الأصيل .

وفي هذا الصدد ، برز اسم بوعزي الشاوش الذي يعد من أفضل مربي الخيول في المنطقة والمشهود له بالكفاءة والإخلاص و العمل الجبار في ميدان تربية الخيول .
وكانت نتيجة هذا المجهود ، مكافأة معنوية أكثر منها مادية ألا وهي تألق سربات الجهة الشرقية الذين سيطروا على مختلف البطولات الاقصائية و تمكنوا من ضمان مقاعد لسربات الشرق ومناطقه في نهائيات جائزة الحسن الثاني للتبوريدة.

لقد أضحت الجهة الشرقية بالمملكة المغربية علامة مميزة في ميدان التبوريدة .. حيث بصمة الرجال الوطنيين، على خيول تتهادى بأناقتها وقوتها وسرعتها و كذا أدائها المتناسق الرائع مع نغمات طلقات البارود ..يسمع دويها في” محرك” في اندماج تام مع تصفيقات المتابعين وٱهات الإعجاب.
فالجمهور المغربي لا تخطئ أذنه قرصة بارود منبعثة من أنامل فارس من جهة الشرق ، ولا صرخة مقدم سربة يفتخر بانتمائه للمنطقة .

 

فبين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيئة العامة للفارس والجواد، تتعملق سربات الجهة الشرقية وصهيل خيولها ، حيث يعود الفضل لأمثال رجل بقامة وتواضع بوعزي الشاوش ، و شهامة العلام الفارس دحمان الحسناوي و شجاعة أعضاء السربات و فرسانهم.