نجح الناخب الوطني وليد الركراكي في تدبير المرحلة الماضية بطريقة جيدة و هادئة، ففي ما يخص الاختيارات البشرية للمنتخب الوطني حافظ الركراكي على قناعاته بضرورة المناداة على اللاعب الجاهز مع فريقه في إطار التتبع والمواكبة الدائمة للاعبين سواء المحترفين والمحليين.
وأفاح الركراكي في تخطي مطبات بعض الاختيارات التي شكلت نقاشات واختلافات بين المحللين أو في مواقع التواصل الاجتماعي. ويحسب لوليد الركراكي منحه الثقة الكاملة في يوسف النصيري الذي مر بمرحلة فراغ مع ناديه التركي ، وكذلك قعل مع عبد الصمد الزلزولي في فترة سابقة.
وعنصر الثقة ضروري في كل مجموعة لحماية اللاعب و استعادتها لمستواه، من جهة أخرى، كان وليد الركراكي قريبا من كل الفعاليات مجيبا عن تساؤلات المتابعين عن كثب لأسود الأطلس، بفعل قربه من اللاعبين المحترفين وتواصله الدائم ومعرفته الدقيقة بعناصر المنتخب الوطني دوليا ومحليا.
وفي سياق متصل، أشاد محللون بطريقة عمل الركراكي في إدماج اللاعبين الشباب بصفوف المنتخب المغربي الأول ، وهو عمل يعكس التنسيق الدائم بينه وبين طاقم المنتخب الأولمبي الذي يشرف عليه طارق السكتيوي ، ضمانا لاستمرارية الاشتغال بالمنتخبات الوطنية.