الدورة التاسعة عشرة لكأس العرش للجولف: ثلاث مسابقات من أجل شغف مشترك

184

 

تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تنظم الجامعة الملكية المغربية للجولف وجمعية جائزة الحسن الثاني، الدورة التاسعة عشرة لكأس العرش في رياضة الجولف، والتي ستقام منافساتها في الفترة من 22 إلى 27 يوليوز 2024 بالجولف الملكي دار السلام.
هذه السنة، تحتفي الدورة التاسعة عشرة بالجولف لدى مختلف الأجيال. ففي هذه النسخة المتميزة، سينضم اللاعبون الشباب إلى فئة الكبار ليشاركوا بدورهم في المسابقة، مما سيمنح للبطولة بعدا شموليا يجمع بين أجيال مختلفة. أكثر من 300 لاعب ينتمون إلى18 ناديا من جميع أنحاء المملكة سيسجلون حضورهم بالجولف الملكي دار السلام طوال هذه الفترة، مما يزيد من أهمية هذا الحدث المتميز، ومن جاذبيته.
هكذا إذن ستقام منافسات كأس العرش على الملاعب الثلاثة لنادي الجولف الملكي دار السلام.

فالمسابقة الرئيسية، كأس العرش “كلاسيك”، ستقام على مسالك الملعب الأحمر، وسيتبارى فيها نخبة من لاعبي الجولف المغاربة من خلال فرق مكونة من عشرة لاعبين وعميد للفريق. وستستقطب هذه البطولة اللاعبات واللاعبين المصنفين في الترتيب العالمي للاعبي الجولف الهواة، من بينهم أبطال إفريقيا 2022، والفائزات والفائزون ببطولة العرب.
وستقام كأس العرش ” للكبار” على الملعب الأزرق، حيث ستتنافس فرق مكونة من عشرة لاعبين وعميد للفريق. فرصة سيستحضر من خلالها هؤلاء الرياضيون ما يحظون به من تجربة وخبرة ومهارة. كما أن من شأن مشاركتهم أن تسهم في تعزيز العلاقات بين الأجيال المختلفة ونقل قيم لعبة الجولف إلى جيل الشباب.
في سنة 2023، وبمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أدرجت الجامعة الملكية المغربية للجولف وجمعية جائزة الحسن الثاني لأول مرة مسابقة خاصة بالمواهب الشابة: “كأس العرش للشباب”. فقد جمعت هذه الدورة الأولى ستة من أكثر مدارس الجولف ديناميكية في المغرب.

هذه السنة، ستجرى منافسات الدورة الثانية لكأس العرش ” للشباب” على مسالك الملعب الأخضر، وستتنافس فيها فرق تتشكل من ستة لاعبين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و14 سنة وعميد للفريق. مبادرة تسعى لتخليد التزام الجامعة الملكية المغربية للجولف تجاه الأجيال القادمة من اللاعبين، مما يتيح للشباب فرصة خوض تجربة المشاركة في هذه المسابقة المرموقة جنبا إلى جنب مع اللاعبين الذين يكبرونهم سنا.
كما يؤكد خيار تجوال كأس العرش عبر ربوع المملكة، والذي بفضله حظي 15 ناديا مختلفا بشرف استضافة هذه التظاهرة المتميزة على مر السنين، التأثير المستدام لهذه المسابقة.
سنة بعد أخرى، تؤكد كأس العرش حركية التطور التي تميزها كحدث أكيد لا يمكن تفويته في مجال رياضة الجولف على وجه الخصوص، وفي الرياضة الوطنية عموما.
إن الجامعة الملكية المغربية للجولف تسجل بارتياح كبير ما أبانت عنه الأندية المشاركة من حماس والتزام، حيث من المنتظر أن تكون الدورة 19 حدثا بارزا في رياضة الجولف المغربي، وذلك من خلال توفيرها فرصة الجمع بين الرياضيين من مختلف الفئات العمرية ومن آفاق متباينة حول قيم التنافس الشريف ومبادئ الأخوة وروح الفريق.