عبر الأستاذ عبد الإله الإدريسي البوزيدي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي والرياضات المماثلة، عن فخره واعتزازه بما حققه أبطال المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي للفئات الشابة خلال منافسات بطولة العالم للمواي طاي التي احتضنتها العاصمة الإماراتية أبوظبي وذلك بعد تحقيقهم حصيلة جد مشرفة بلغت تسع ميداليات منها خمس ميداليات فضية وأربع ميداليات نحاسية، مؤكدا أن هذا الإنجاز يعكس صورة إيجابية عن المستوى المتطور الذي بلغته رياضة المواي طاي في المغرب، كما يعتبر أيضا مكسبا مهما يؤكد المستوى التصاعدي للمواي طاي المغربية على الصعيد الدولي .
وأشاد السيد البوزيدي بالمجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون تحت إشراف الأطر التقنية والمدربين ، الذين عملوا على تأهيلهم بدقة وإعدادهم لاعتلاء منصة التتويج وذلك رغم المنافسة القوية التي امتازت بها هذه البطولة التي عرفت مشاركة قياسية للعديد من البلدان ومن مختلف بقاع العالم ، كما نوه أيضا بالطاقم التحكيمي المغربي الذي أعطى، هو الآخر، انطباعا جيدا لدى المشاركين والمنظمين، مؤكدا أن ذلك يبرز الكفاءة العالية للتحكيم الوطني في مختلف المحافل الدولية.
ولم يفوت السيد رئيس الجامعة الفرصة دون أن يثني على حسن التنظيم الذي ميز هذه النسخة من البطولة العالمية.
حيث وجه شكره وامتنانه إلى اتحاد الإمارات للكيك بوكسينغ والمواي طاي وعلى رأسه سعادة عبد الله النيادي ومدير التنفيذي الأستاذ طارق المهيري معربا عن تقديره الكبير للجهود الكبيرة التي بذلةها لإنجاح هذا العرس الرياضي العالمي، والذي أضحى محطة بارزة في مسار تطوير اللعبة وتعزيز التعاون الرياضي بين المغرب والإمارات، كما أعرب أيضا عن سعادته الكبرى بلقائه لسمو الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان خلال تشريفه بالحضور لنهائيات هذه البطولة العالمية.
