حققت كرة الطائرة الشاطئية الوطنية إنجازات غير مسبوقة خلال هذه السنة، مما جعلها تعتلي قمة إفريقيا في كل المسابقات والبطولات المبرمجة خلال هذا الموسم المليء بالإنجازات، مع منتخبات إفريقية أخرى.
فبالعودة لنتائج المنتخبات الوطنية لكرة الطائرة الشاطئية، يمكن القول أن الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة تعد من الجامعات الرياضية التي قامت بعمل جبار و مستمر في سبيل الرقي بمستوى هذا النوع الرياضي الذي رفع راية المملكة المغربية في كل المنافسات ، يعكس العمل المتواصل والجدي للمسؤولين بجامعة كرة الطائرة وللإدارة التقنية ولكل فعاليات كرة الطائرة المغربية.
فالمنتخب المغربي لأقل من 18 سنة فتيات وفتيان ضمن تأهله لبطولة العالم بقطر، ونفس الأمر بالنسبة لمنتخب أقل 21 شابات وشبان الذي يضم مواهب شابة وطموحة ستكون حاضرة ببطولة العالم بالمكسيك، مما يكرس العمل المبذول على المدى البعيد والمتوسط.
إنجازات كرة الطائرة المغربية تواصلت بتأهل تاريخي وغير مسبوق للمنتخبات المغربية كبار ذكورا وإناثا لبطولة العالم المقررة بأستراليا، وهو تأهل مزدوج للفرق الوطنية يؤكد وبالملموس التطور الملحوظ لكرة الطائرة الشاطئية المغربية .والتجديد المستمر في جيل اللاعبين المغاربة.
وبحسب العديد من المتابعين والمهتمين، فهذه النتائج ، جعلت المغرب علامة مميزة في كرة الطائرة على المستوى الإفريقي مكن الطائرة المغربية من اعتلاء أعلى القمم ورفع علم المملكة المغربية خفاقا بين الدول وأيضا المضي بالرياضة المغربية للأمام، تحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باعتبار الرياضة رافعة للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية خدمة لشباب المغرب و لشباب القارة السمراء.
